1. حجم وأشكال النزوح
• تَستمر الأزمة السورية في عامها الخامس عشر، ويُقدَّر عدد النازحين داخليًا بنحو 7.4 مليون شخص، بينهم 5.2 مليون يعيشون ضمن مجتمعات محلية، و2.1 مليون في 1,736 موقع نزوح رسمي، مع تسجيل 674,420 نازحًا جديدًا منذ 27 نوفمبر 2024 بسبب تجدد العمليات العسكرية في الشمال الغربي وريف حلب data.unhcr.orgGlobal Focus.
• إلى جانب ذلك، شهدت البلاد أكثر من مليون عودة داخلية موثقة منذ نهاية نوفمبر 2024، مما يخلق ديناميكية مستمرة بين النزوح والعودة في آنٍ واحد data.unhcr.org.
________________________________________
2. السياقات الدافعة للنزوح
1. التصعيد العسكري المتقطع
o عمليات عسكرية مكثفة في إدلب وحلب وحماة أدّت إلى موجات نزوح متكررة باتجاه المجتمعات الآمنة أو لمواقع النزوح الرسمية.
2. تردّي الخدمات والبيئة الاقتصادية
o انهيار البنية التحتية وارتفاع معدلات الفقر وغياب فرص العمل يدفع العائلات للبحث عن ملاذات آمنة في المدن الكبرى أو خارجها Global FocusGlobal Focus.
3. العودة الطوعية والضغوط الخارجية
o في الأشهر الأولى من 2025، أطلقت مفوضية اللاجئين إطار عمل لإعادة 2 مليون نازح طوعًا، لكن نقص التمويل وتراجع الدعم الدولي يحدّ من قدرة المؤسسات على تأمين عودات مستدامة UNHCR.
________________________________________
3. التحولات المجتمعية والاقتصادية
• اختلالات في توزيع السكان
o يركّز النزح الداخلي السكاني باتجاه أربعة محافظات رئيسية (حلب، إدلب، ريف دمشق ودير الزور)، ما يضغط على الخدمات المحلية ويزيد التنافس على الموارد المحدودة data.unhcr.org.
• تأثيرات على النسيج الاجتماعي
o تزايد الشعور بعدم المساواة بين المجتمعات المضيفة والنازحين، خاصة عندما تتأثر سبل العيش للخدمات الصحية والتعليمية بالتيارات المتدفقة من الداخل World Bank.
• أدوار النساء والأسر المعيلة
o ارتفعت نسبة الأسر التي تقودها نساء، ما وضع عبئًا إضافيًا على المرأة لتأمين سبل العيش والرعاية الأسرية، مع تراجع الحماية الاجتماعية والفرص الاقتصادية.
________________________________________
4. التماسك الاجتماعي ومخاطر الانقسام
• زيادة حوادث التوتر
o اندلاع نزاعات محلية على المساكن والأراضي الزراعية، وازدياد الممارسات التمييزية ضد النازحين في بعض المجتمعات الريفية والحضرية